إن سيارات ماكلارين وفيراري وبورشه مجتمعين هم رائدي سوق السيارات الخارقة بسياراتهم P1 وLaFerrari وسبايدر 918, وهم الأسرع في الطرق والأكثر تقدماً تكنولوجياً, وقد ركزت الشركات المصنعة لهذه السيارات على تمليك هذه السيارات قدرة عالية من الأحصنة, والحفاظ على وزن خفيف للسيارة واستخدام العديد من التقنيات التكنولوجية لجعلها سيارات خارقة السرعة على الطرق, ولكن كل ذلك لم يجعل من هذه السيارات أسهل لقيادتها, فقد حدثت حوادث رهيبة للعديد من هذه السيارات وسوف نستعرض معكم أسوء خمس حوادث أصابت هذه السيارات وشهدها ملاكها.
هل كنت تظن أن القيادة في طريق مستقيم سهلة؟, أنت مخطيء تماماً, فقيادة السيارة الـFerrari ليست كذلك بتاتاً خاصة ان كنت تقودها في شوارع بوادبيست المزدحمة, هذا الحادث كما نرى ترى الفيراري في حالة مزرية تبدو وكأنها فقدت أحد عيناها.
كذلك بورشة سبايدر 918 هي سيارة خارقة ولكنها مثل غيرها من ناحية أن لديها دواستان واحدة للبنزين والأخرى للمكابح, ما حدث مع سائقة السبايدر انها نسيت دواسة المكابح أثناء قيادتها للسيارة بشنغهاي وداست على دواسة البنزين بدلاً منها وكانت النتيجة هذا الحادث الخطير.
حادث آخر في معرض خيري بمطار مالطا الدولي أرى للعالم ما يحدث عندما يقوم شخص بقيادة أحد السيارات الخارقة ويترك مجالا للخطأ, الحادث كان خطيرا للغاية فقد أصيب فيه 28 شخص عندما فقد بول بايلي السيطرة على سيارته البورشه السبايدر 918.
وتماماً مثل سيارات بورشه وفيراري فسيارة مكلارين الـP1 قيادتها صعبة, فقد أصيبت السيارة بحادث خطير للغاية في دالاس بولاية تكساس الأمريكية وهذا بعد أن قام أحد الأثرياء البالغ سبع وعشرون عاماً من العمر بشراءها بيوم واحد فقط عند مروره بمنطقة مبللة على الطريق جعلته ينحرف بشده مما جعله يصطدم بقوة بالدرابزين المحدد لجوانب الطريق, لا نعلم لأي درجة كان سائق السيارة مسرعا بها لنقول أن سرعة السيارة هو السبب المؤدي بوصول المكلارين الفضية إلى هذا الوضع المأساوي, ولكننا على يقين أنه وبالفعل فهنالك العديد من قائدي السيارات قد أصيبوا بحوادث نتيجة للطقس الممطر بولاية تكساس,
حادث آخر قد حدث لأحد سيارات المكلارين عندما قام صديق مالك السيارة بسرقتها لأخذها في نزهة ودمرها تماما عندما اصطدم بسيارة هوندا في أحد شوارع العاصمة الأمريكية واشنطن, إن سماح مليونير لأحد اصدقائه بقيادة سيارته الفارهة ليست فكرة جيدة على الاطلاق وكذا فإن سرقتها فكرة بالغة السوء.
إرسال تعليق