لإظهار التشابهات والاختلافات الحادة بين سيارة موستانج 1965 الأصلية ولاحقتها موديل 2015، قامت فورد بشق السيارتين ودمجهم في هيكل واحد.
بالتعاون مع المتحف الوطني لقاعة الشهرة المخصصة للمخترعين، قامت فورد بشق كلا السيارتين بحوالي النصف ودمجهم لوضعهم في هيكل دائم في فيرجينيا امام مكتب براءات الاختراعات الأمريكي، ولكن لسبب آخر غير فقط الشكل المثير للاهتمام، وهو التاكيد على أهمية حقوق الملكية الفكرية في التشجيع على الاختراعات والتحديثات في عالم السيارات وغيرها.
تقول فورد أنه عندما تم إصدار موستانج للمرة الاولى في 1964، لم تقم الشركة بوضع براءة اختراع عليها، ولكن عقب النجاح الساحق التي حققته السيارة، ببيع أكثر من مليون وحدة في أول 18 شهر فقط، قامت الشركة بإصدار براءات اختراعات بمرور الوقت، وبنهاية عام 1965، استخدمت الشركة أكثر من مئة براءة اختراع على الموديل، مثل مكبر الصوت في المقعد الخلفي، وخاصية كشف السقف المتحرك وغيرها.
ويقول مدير قسم الملكية الفكرية بالشركة كريس دانووسكي: “في بداية الإنتاج، كان الجميع منشغلا بتطوير السيارة وإطلاقها للأسواق، حيث لم يفكر أحد بوضع براءات اختراع على الشكل، ولكن قارن هذا بالوضع الحالي، حيث ان موديل الموستانج مكشوف السقف 2015 لوحده يحتوي على 36 براءة اختراع على الشكل، بجانب براءات اختراعات متعددة أخرى على خواص السيارة العملية مثل شكل الوسادة الهوائية ونظام الطوارئ وغير ذلك من التقنيات”.
من الملاحظ أنه على العكس من عروض المتاحف الاخرى، سيتمكن الزوار من الجلوس داخل الهيكل المدموج لمقارنة الخصائص والشكل عيانا.
إرسال تعليق