طوّرت شركة SPOFEC جسمًا عريضًا من رولز رويس رايث جاعلة إياه يتألّق على هيئة كوبيه..
في الحقيقة ليس معروفًا إذا ما كان هذا الشكل مناسبًا تمامًا لرايث أم لا. ولكن على الأقل إن هذه الحزمة المضفاة عليها جميع مكوناتها مصنعة من ألياف الكربون للحفاظ على عدم رفع وزنها, الآن وبهذا التصميم فإنّ رايث خلفها أعرض بقدر 5 إنش (13 سنتيمتر). وأقواس عجلاتها تستضيف جنوطا بقياس 22 إنش وفي خلف الكوبيه يقبع مفسد خلفي ونظام عادم رياضي بالكامل.
بينما تصميم الخارج قد لا يعجب جميع جماهير رولز رويس, فإنّ ما يقبع تحت غطاء المحرك بالتأكيد سيجذب انتباههم حيث أنّ SPOFEC قامت بإضفاء محرك ذو شاحن توربيني مزدوج سعة 6.6 لتر و12 سلندر وتمكنت من إضفاء قوة 85 حصان له ليكون مجمل ما ينتجه بقدر 717 حصان. كما تم زيادة عزم الدوران من 800 نيوتن.متر إلى 986 نيوتن.متر.
إنّ هذه القوة الإضافية قد قللت من تسارع السيارة من الصفر إلى 100 كيلومتر بقدر 0.2 ثانية لتصل إلى هذه السرعة خلال 4.2 ثانية قبل أن تصل إلى سرعتها القصوى والمحددة إلكترونيا عند 250 كيلومتر في الساعة وتقول SPOFEC أنها لم تلغي حد السرعة هذا من أجل الحفاظ على سلامة الإطارات..
حصلت رولز رويس رايث على نظام تعليق رياضي محسّن, ولكن وبمجرد كسر حاجز سرعة 140 كيلومتر في الساعة فسوف يعود نظام التعليق إلى إعداداته القياسية.
تم استبدال المكابح الأصلية بمكابح كربونية مصنوعة من السيراميك والتي ليست فقط توفّر قوة كبح شديدة البأس ولكن أيضًا وزنها أقل من وزن المكابح القياسية بقدر 38 كيلوجرام.
وفوق كل هذا فإن مقصورة رايث الداخلية قد حصلت على عديد من الإضافات التخصيصية. كما لو أنّ رولز رويس لا تمتلك تخصيصات لا أوّل لها ولا آخر..
إرسال تعليق