من جديد وبعد الفوز الشامل وإحراز جوائز في فئتين ضمن مسابقة "محرك العام" العالمية في السنة الماضية، ها هو نظام الدفع في سيارة بي ام دبليو i8 يفوز مرة أخرى في فئتها – فئة سعة المحرك 1.4 لتر إلى 1.8 لتر - في مسابقة هذا العام.
وهذا النجاح لمجموعة BMW في مسابقة "محرك العام" العالمية 2016 يقدم مزيدا من الأدلة على إمكانيات الأداء التي تتمتع بها باقة تقنيات Efficient Dynamics، التي عملت منذ عام 2007 على تمكين التحسين المستمر في متعة القيادة، وفي الوقت نفسه خفض استهلاك الوقود والانبعاثات.
وقد تم إطلاق جوائز "محرك العام" العالمية في سنة 1999، حيث ومنذ ذلك الحين حصدت وحدات الطاقة المطوّرة لطرازات BMW ما مجموعه 67 جائزة ضمن الفئات والفوز الشامل. كل عام تختار لجنة تحكيم خبيرة، وقد ضمت هذه المرة 63 صحفيا متخصصا في مجال السيارات من 31 دولة، أفضل الأمثلة في فئات عديدة. وجرى تقديم الجوائز للفائزين يوم الأربعاء في الأول من يونيو / حزيران، 2016 ضمن المعرض التجاري الدولي لانتاج وتطوير المحركات في ألمانيا.
ويجمع نظام الدفع الهجين الموجود في سيارة BMW I8 بين أداء السيارة الرياضية والاقتصاد في استهلاك الوقود الذي يميّز طرازا أصغر بكثير. ويولّد محرك الوقود المكوّن من ثلاث أسطوانات في BMW I8 قوة تبلغ 231 حصان ويسيّر المحور الخلفي، في حين يستمد المحرك الكهربائي بقوة 131 حصان طاقته من بطارية ليثيوم أيون، والتي يمكن شحنها من مقبس الكهرباء العادي وإرسال قوتها إلى المحور الأمامي. هذا النظام الهجين المُعدّ حسب الطلب والذي تم تطويره وإنتاجه من قبل مجموعة BMW، يصل مداه إلى 37 كيلومتر في دورة اختبار الاتحاد الأوروبي أما السرعة القصوى فتصل إلى 120 كيلومتر / الساعة عبر الطاقة الكهربائية وحدها، مع اقترانها بتجربة قيادة رباعية الدفع متسمة بإلتصاق العجلات بالطريق يتصدرها تسارع قوي وتوزيع ديناميكي للطاقة خلال اجتياز الزوايا.
وتعمل القدرة الزائدة لمصدري الطاقة على دفع العجلات الخلفية وتستخدم الدعم الكهربائي من النظام الهجين لتقديم متعة القيادة التي تميّز سيارات BMW بينما توفر في الوقت نفسه مستويات رائدة من الكفاءة. ويحتاج التسارع من صفر إلى 100 كم / ساعة 4.4 ثوان فقط، ولكن مع استهلاك الوقود المجموع حسب دورة اختبار الاتحاد الأوروبي للسيارات ذات المحركات الهجينة فإن الاستهلاك يساوي 2.1 لتر لكل 100 كيلومتر بالإضافة إلى 11.9 كيلو واط ساعة من الطاقة الكهربائية.
إرسال تعليق